إعلام الأسرى: 21 عاماً من الاعتقال تصارعها عائلة الأسير القائد محمد الحمامي وسط تغييب أخباره الصحية
إعلام الأسرى

الأسير محمد زكريا الحمامي (46 عاماً) من مدينة نابلس، يقبع في سجون الاحتلال منذ عام 2004، محكوماً بالسجن المؤبد 3 مرات، بعد مشاركته في عملية "سوق الكرمل" التي وُصفت حينها بـ"الجحيم" بالنسبة للاحتلال.

عائلته أوضحت لمكتب إعلام الأسرى أن أخباره الصحية والاعتقالية منقطعة منذ أشهر، وسط تكتم الاحتلال ومنع الزيارات والمحامين من الاطلاع على وضعه، مشيرة إلى أنه يعاني من مشكلات في النظر والتهابات حادة في اللثة والأسنان وآلام في المعدة والقرحة، وتخشى العائلة تفاقم حالته بسبب سياسة التجويع والإهمال الطبي الممنهج.

الحمامي، الذي فقد والده مبكراً وكان عوناً لعائلته وشقيقاته، واصل مسيرته التعليمية من داخل الأسر وحصل على درجة البكالوريوس، والتحق ببرنامج الماجستير قبل أن تُعيق الحرب الأخيرة استكماله، كما عُرف بين الأسرى بتعليمه للخط والتجويد.

شقيقته أكدت أن العائلة تخوض معركة شاقة لمعرفة آخر أخباره، وأن محاولاتهم للزيارة باءت بالفشل بحجة "الحجر الصحي" في عزل سجن جلبوع في ظل مخاوف من إصابته بمرض "السكابيوس" الذي انتشر في السجون.

مكتب إعلام الأسرى دعا إلى إبقاء قضية الحمامي وكافة الأسرى أصحاب المؤبدات والملفات الصحية حاضرة، والضغط على الاحتلال للكشف عن أوضاعهم ووقف سياسة التعتيم والتنكيل بحقهم.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020