إعلام الأسرى: عائلة الأسير يعقوب قادري تخشى على حياته في ظل عزله وتكتم الاحتلال على وضعه الصحي
إعلام الأسرى

الأسير يعقوب محمود قادري (53 عاماً) من قرية بير الباشا – جنين، يقبع في عزل سجن "جانوت" منذ أشهر، ومحكوم بالسجن المؤبد مرتين و35 عاماً، إضافة إلى 5 سنوات أُلحقت بحكمه بعد إعادة اعتقاله في أعقاب عملية نفق جلبوع عام 2021.

عائلته أوضحت لمكتب إعلام الأسرى أن التواصل معه منقطع منذ ما يزيد عن شهرين، بعدما أبلغهم محاميه خلال آخر زيارة أنه في وضع صحي متدهور مشيرة إلى أنه يعاني من مشاكل في الغدة الليمفاوية و"ديسك" في الظهر وارتفاع في ضغط الدم وسط حرمانه من العلاج ومنع زيارات المحامين.

القادري، الذي اعتقل أول مرة وهو في الـ15 من عمره، عُرف بمسيرته النضالية الطويلة ودوره البارز في معركة جنين عام 2003، وتعرض لمطاردة استمرت عامين قبل اعتقاله، كما فقد والدته عام 2022 ووالده عام 2024 دون أن يتمكن من وداعهما.

وتؤكد عائلته أن أخطر ما يواجهه اليوم هو استمرار عزله الانفرادي وتغييب أخباره الصحية محملة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته.

مكتب إعلام الأسرى دعا إلى إبقاء قضية القادري وكافة الأسرى المعزولين وأصحاب الملفات الصحية في الواجهة والضغط على الاحتلال للكشف عن أوضاعهم ووقف سياسة التعتيم والإهمال الطبي الممنهج بحقهم.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020