الاحتلال يفرج عن الأسيرة الحامل ريماء بلوي بشروط وكفالة مالية
مكتب إعلام الأسرى

أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الاثنين، عن الأسيرة الحامل ريما بلوي (31 عامًا) من مدينة طولكرم، بعد اعتقال استمر ستة أشهر، وذلك بشروط قاسية وكفالة مالية بلغت 15 ألف شيقل.


الأسيرة بلوي وهي أم لطفلتين وتنتظر مولودها الثالث في شهرها الثامن من الحمل، اعتقلت في شهر شباط/ فبراير 2025 بعد اقتحام منزلها، بذريعة ما يسميه الاحتلال "التحريض" عبر مواقع التواصل الاجتماعي.


ويأتي الإفراج عنها في وقت تعاني فيه الأسيرات الفلسطينيات داخل سجون الاحتلال من ظروف اعتقال مأساوية، تشمل عمليات قمع متكررة، سياسة التجويع، الحرمان من الحقوق الأساسية، والعزل الشامل الذي يفرض عليهن كما يفرض على عموم الأسرى.


ومن الجدير بالذكر أن غالبية الأسيرات الفلسطينيات معتقلات إما إداريا بذريعة "الملف السري"، أو على خلفية تهم متعلقة بـ"التحريض" وهي سياسة شهدت تصاعدا غير مسبوق منذ بدء الإبادة على غزة، وأصبحت أداة مركزية في يد الاحتلال لفرض الرقابة والسيطرة والحد من حرية الرأي والتعبير.


أكد مكتب إعلام الأسرى أن الإفراج المشروط عن الأسيرة الحامل ريماء بلوي يفضح حجم الخطر الذي يتهدد الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال، خصوصا في ظل الإهمال الطبي المتعمد وغياب أدنى مقومات الرعاية الصحية.

وشدد إعلام الأسرى  على أن استمرار اعتقال النساء والأمهات على خلفية حرية الرأي يكشف الطبيعة القمعية للاحتلال الذي يستهدف جميع شرائح المجتمع الفلسطيني دون استثناء، داعيا إلى تحرك حقوقي ودولي عاجل لحماية الأسيرات وضمان حقهن في الحرية والكرامة.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020