رام الله – مكتب إعلام الأسرى
استُشهد صباح اليوم الثلاثاء 17 تموز/يوليو 2025، الأسير فراس أحمد رجا صبح (47 عامًا) من مخيم الفارعة بمحافظة طوباس، متأثرًا بإصابته برصاص قوات الاحتلال التي اعتقلته وهو جريح خلال عملية اقتحام للمخيم فجراً.
ووفق المعلومات الميدانية، فقد اقتحمت قوة خاصة من جيش الاحتلال منزل الشهيد، وأطلقت النار عليه من مسافة قريبة أثناء وجوده داخل غرفته، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة. ورغم حالته الحرجة، أقدمت القوة على اعتقاله، قبل أن يُعلن عن استشهاده مساء اليوم بينما كان محتجزًا لدى سلطات الاحتلال دون تلقي العلاج اللازم .
وزارة الصحة الفلسطينية أكدت رسمياً استشهاد صبح، بعد إبلاغها من قبل الشؤون المدنية الفلسطينية باحتجاز الاحتلال لجثمانه، دون تسليمه حتى اللحظة .
الشهيد فراس صبح هو أب لسبعة أبناء، وينحدر من عائلة مناضلة، إذ يقبع شقيقه سمير صبح في سجون الاحتلال رهن الاعتقال الإداري منذ يناير/كانون الثاني الماضي .
يشار إلى أن هذه الجريمة تأتي ضمن تصاعد واضح في سياسة القتل الميداني التي تنتهجها قوات الاحتلال خلال اقتحاماتها للمدن والمخيمات الفلسطينية، حيث تجاوز عدد الشهداء في الضفة الغربية منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر حاجز الألف شهيد، معظمهم ارتقوا أثناء عمليات اعتقال أو إعدامات ميدانية مباشرة