يتواصل استهداف الاحتلال الإسرائيلي للعملية التعليمية الفلسطينية، ليس فقط من خلال القصف والحصار، بل أيضا عبر الاعتقالات المباشرة التي تطال الطلبة، ما يشكل انتهاكا ممنهجا لحق أساسي من حقوق الإنسان وهو الحق في التعليم.
إحصائيات وأرقام:
- أكثر من 67 طالبا من طلبة الثانوية العامة تم اعتقالهم منذ بداية العام 2025.
- من بينهم، 15 طالبا من مدينة القدس، حرموا من التقدم لامتحاناتهم بسبب الاعتقال.
- في قطاع غزة، يحرم طلبة الثانوية العامة للعام الثاني على التوالي من تقديم الامتحانات بسبب العدوان المستمر والإغلاق الكامل للمعابر، ما يحرم الآلاف من مستقبلهم التعليمي.
حرمان الطلبة من تقديم امتحانات التوجيهي يعني تأجيل مستقبلهم الأكاديمي وتعطيل مساراتهم الجامعية،. لذلك فإن التأثير النفسي والاجتماعي على الطلبة وعائلاتهم كبير خاصة في ظل غياب أي ضمانات أو حماية دولية.
ما يجري يعد انتهاكا واضحا للمادة 26 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، واتفاقية حقوق الطفل التي تضمن لكل طفل الحق في التعليم، حتى في حالات النزاع والاحتلال.
يواصل الاحتلال سياساته العقابية بحق الشعب الفلسطيني ويضيف إلى جرائمه جريمة جديدة بحق طلاب العلم.
ومع ذلك يبقى الطلبة الفلسطينيون مثالا للصمود والإرادة يتمسكون بأحلامهم رغم كل القيود.