تدهور أوضاع الأسرى المرضى والجرحى في "عيادة سجن الرملة"
رام الله – مكتب إعلام الأسرى

تشهد الأوضاع الصحية للأسرى المرضى والجرحى المحتجزين في "عيادة سجن الرملة" تدهوراً مستمراً، نتيجة غياب المتابعة الصحية اللازمة للمرضى الذين تُصنف حالاتهم من الأصعب بين الأسرى في سجون الاحتلال.

وأفاد محامون زاروا العيادة أن الأسرى يعانون من مماطلة إدارة السجن في تحويل المرضى والجرحى إلى المستشفيات المدنية لإجراء الفحوصات والمراجعات الطبية، كما يتم إعادة بعضهم إلى العيادة قبل إتمام مراحل العلاج.

كما اشتكى الأسرى من ضيق مساحة ساحة "الفورة"، والتضييق على إدخال الملابس ونقص الأغراض المتوفرة، إضافة إلى سوء نوعية وكمية الطعام المقدم، حيث يُقدم نوع واحد لجميع الأسرى دون مراعاة القوائم الغذائية الخاصة بالمرضى التي يحددها الأطباء.

وتزداد معاناة الأسرى المرضى مع عمليات التفتيش اليومية التي تجريها إدارة السجن لغرفهم، والتي تتم دون مراعاة لأوضاعهم الصحية.

يُذكر أن 18 أسيراً مريضاً يقيمون بشكل دائم في العيادة، إضافة إلى نقل عدد منهم رغم سوء حالتهم الصحية إلى سجون أخرى.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020