إعلام الأسرى: يوسف الزق شهيدًا.. ودماء المحررين لن تذهب سدى
إعلام الأسرى

أعلن مكتب إعلام الأسرى استشهاد الأسير المحرر يوسف الزق، الذي وُلد داخل سجون الاحتلال، وارتقى اليوم شهيدًا إثر قصف إسرائيلي استهدف منزل عائلته في حي الثورة بمدينة غزة.

وأوضح المكتب في بيانٍ له أن الشهيد الزق يُعد رمزًا لقضية الأسرى الأطفال، إذ وُلد مكبّلًا داخل عيادة سجن الرملة عام 2008، خلال اعتقال والدته فاطمة الزق، وعاش أولى سنوات عمره خلف القضبان، قبل أن يُفرج عنه في صفقة تبادل جزئية عام 2009.

وأكد المكتب أن يوسف "لم يعرف في طفولته إلا القيد والحرمان"، وكانت حريته بعد الأسر بداية حلم لم يكتمل، حيث قُطعت حياته اليوم في جريمة عدوانية جديدة بحق المدنيين في غزة.

كما نعى المكتب في بيانه الشهيدين المحررين:

إياد أبو ريدة: استُشهد متأثرًا بجراحه جراء قصف استهدف خيام عائلته في المواصي غرب خانيونس.

عماد منصور: استُشهد في قصف جوي طال خيام النازحين في مواصي خانيونس جنوبي القطاع.

وشدّد مكتب إعلام الأسرى على أن "هذه الجرائم تأتي ضمن سياسة ممنهجة تستهدف الأسرى المحررين ورموز النضال الفلسطيني"، محمّلًا الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استهدافهم، ومؤكدًا أن "دماء الشهداء ستبقى مشاعل على درب الحرية ومحركًا دائمًا للمقاومة".

وختم البيان بالدعاء للشهداء بالرحمة والمغفرة، ولذويهم بالصبر والسلوان.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020