ظهر باكيا وملابسه مدرجة بالدماء: الأسرى بموتوا جوا
إعلام الأسرى: شهادة الأسير خلف المفرج عنه من الأسر تمثّل نداء استغاثة للعالم.. وعلى الجميع التحرك لإنقاذ الأسرى
رام الله - إعلام الأسرى

أفرج الاحتلال الإسرائيلي عن الأسير محمد عماد خلف من مدينة رام الله بعد اعتقالٍ دام عام ونصف ليظهر أمام عدسات الكاميرات في حالة إنسانية صادمة تعكس جانبًا من جرائم الاحتلال بحق الأسرى داخل السجون.

وقال المكتب إن الأسير خلف ظهر وهو يرتدي ملابس تحمل بقع دم حمراء، نتيجة إصابته بمرض "سكابيوس" (الجرب الجلدي)، الذي تفشى بين الأسرى بفعل الإهمال الطبي وسوء النظافة، وبدت على وجهه علامات الألم والمعاناة، في مشهد يلخص واقعًا مروعًا تعيشه أعداد كبيرة من الأسرى المرضى خلف القضبان.

وفي أولى كلماته المؤثرة فور تحرره، قال خلف باكيًا:

"احنا بنموت جوا.. معنا مرض سكابيوس جلدي أكلنا أكل.. واحنا إن شاء الله صامدين.. وصلوا صوت الأسرى لكل العالم إنو احنا بنموت جوا. والله بنموت يا ناس."

وأكد مكتب إعلام الأسرى أن شهادة الأسير المحرر خلف تمثل نداء استغاثة إنسانيًا للعالم، وتكشف حجم الجريمة المستمرة داخل سجون الاحتلال، بعيدًا عن أنظار العالم.

وجدد المكتب دعوته للجنة الدولية للصليب الأحمر بتنفيذ زيارات ميدانية عاجلة، وأخذ شهادات الأسرى المرضى، تمهيدًا لرفعها إلى محاكم دولية لمحاسبة الاحتلال على جرائمه وانتهاكاته للقانون الإنساني.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020